الأكثر شهرة

الرئيسيةاخبار الاقتصادفيسبوك أصبحت ميتا، كيف أثرت إعادة التسمية على أداء السهم؟

فيسبوك أصبحت ميتا، كيف أثرت إعادة التسمية على أداء السهم؟

حققت أسهم شركة فيسبوك ارتفاعات جديدة بعدما أعلن مؤسسها ورئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرغ، تغيير اسم الشركة إلى “ميتا”. فما هي النتائج المترتبة على تغيير فيسبوك إلى ميتا؟

تغيير اسم شركة فيسبوك إلى ميتا

قامت شركة فيسبوك بتغيير علامتها التجارية بمؤتمر Facebook Connect  يوم الخميس الماضي
وهو ما يعكس طموحاتها المتزايدة خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي من خلال واقع الميتافيرس المبتكر الجديد
وهذا المصطلح يعني الخيال العلمي الكلاسيكي الذي يصف رؤية مؤسسها الملياردير زوكيربيرج للعمل واللعب في العالم الافتراضي.

وقدم زوكربيرغ يوم الخميس الماضى عرضًا قام فيه بتوضيح طموحات الشركة بخصوص ميتافيرس.
وكان العرض عبارة عن رسوم متحركة شبيهة ببرنامج Pixar والتي يرغب في إنشائها مستقبلا.
وقد احتوى العرض التوضيحي على مستخدمين مسافرين في الفضاء كنسخ شبيهة بالرسوم المتحركة لأنفسهم أو شخصيات خيالية، مثل الروبوت.

وقال زوكربيرغ خلال المؤتمر إن الميتافيرس مجرد حلم لكن الشركة بدأت العمل عليه وقد توقع انتشاره في العالم في غضون 5 إلى 10 سنوات.

فيسبوك أو ميتا تطلق أجهزة اتصالات مبتكرة

أعلنت فيسبوك أو ميتا عن إطلاق نظارات ريبان المسماة بـ Ray-Ban Stories وطرحت إصدارات مختلفة من أوكيولوس Oculus وهي عبارة عن سماعات الواقع الافتراضي.

وأكد زوكيربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك أن الشركة تستهدف أن يكون الواقع المعزز والافتراضي جزءًا لا يتجرأ من استراتيجيتها في خلال السنوات القادمة.
وأعلنت شركة فيسبوك أو ميتا هذا الأسبوع إنها ستنفق نحو 10 مليارات دولار طوال العام المقبل لتطوير التقنيات اللازمة لميتافيرس.

ما هو السبب الحقيقي وراء تغيير فيسبوك إلى ميتا؟

تغير الشركات هويتها في العادة عندما تندمج مع شركة أخرى. وذلك حتى لا تطغى هوية شركة على أخرى. ويحدث هذا التغيير كذلك بالتزامن مع تغير التوجه الاستراتيجي أو الطموحات المستقبلية للشركات. كما أن بعض الشركات الأخرى تغير هويتها بهدف فصل أسماء منتجاتها عن الهوية العامة للشركة، خاصة عندما تتنوع منتجاتها، وذلك لأن المنتجات تخاطب المستهلكين، أما الشركة فتخاطب المستثمرين والشركات والمشرّعين والسياسيين.

وعندما غيرت جوجل هويتها لتصبح ألفابت في عام 2015، فقد وفقت بين السببين الأخيرين، حيث  أرادت أن تخرج بهويتها عن قالب كونها محرّك البحث، لا سيما مع امتلاكها خدمات أخرى شهيرة مثل يوتيوب وغيره.

لكن قد يكون لدى ميتا أسباب أخرى لإجراء تغييرات على هوية الشركة غير المعلن عنها، حيث يتيح التغيير الجديد تحولاً بقوة أكبر إلى مشروع “metaverse” وتبدو الشركة وكأنها تنوع في أعمالها في وقت تواجه فيه ضغوطًا جديدة في أسواق وسائل التواصل الاجتماعي.

ما هي النتائج المترتبة على تغيير اسم فيسبوك إلى ميتا؟

سعر سهم “فيسبوك” يقفز لمستويات قياسية

عقب إعلان زوكربيرج عن اسم فيسبوك الجديد؛  قفز سعر سهم الشركة بنسبة 3.22% ليسجل نحو 322.26 دولار خلال تعاملات الخميس الماضي. وقد واصل السهم ارتفاعه منذ بداية الأسبوع، حيث ارتفع خلال تعاملات الأحد الماضي بما يقارب 3% ليغلق عند مستويات تداول 323 دولار. وقد أغلق أمس عند مستويات 327 دولار. وقالت الشركة إن سهمها سيبدأ التداول عليه تحت مؤشر جديد وهو MVRS”” في 1 ديسمبر القادم.

يذكر أن مبيعات فيسبوك جاءت في الربع الثالث والربع الرابع دون توقعات المحللين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قواعد أبل الجديدة فيما يخص تطبيقات البيانات مثل تطبيقي فيسبوك وإنستجرام.ومن المتوقع أن تصل الإيرادات إلى 117 مليار دولار بنهاية هذا العام، ارتفاعًا من 5 مليارات دولار في عام 2012. ومن المتوقع أيضا أن يصل صافي الدخل إلى نحو 40 مليار دولار في عام 2021. وتمتلك الشبكة حوالي 24٪ من سوق الإعلانات الرقمية المقدر بـ 200 مليار دولار، هذا إضافة إلى غوغل التي تتصدر بحوالي 29٪من سوق الإعلانات الرقمية.

وهو ما يؤكد نصائحنا بكون فيسبوك ستكون استثمار ناجح في 2021

!ميتا تتسبب في خسائر تقدر بـ 10 مليارات دولار لشركة فيسبوك

فقد أعلنت شركة ميتا التي كانت تسمى باسم فيسبوك أنها تؤسس حاليا قسما مبتكرا
أطلقت عليه ريالتى لابس أو معامل الواقع.
وأنفقت لذلك استثمارات ضخمة ستؤدي إلى تقليص أرباح تشغيلها بحوالي 10 مليارات دولار
والذي سيعادل ما يقرب من 20٪ من الدخل التشغيلي لفيسبوك لعام 2021.
حيث ستحتاج الشركة إلى تطورات متقدمة في مجالات عديدة منها الشاشات وتتبع العيوم والسينسورات والذكاء الصناعي.

ولكن على الجانب الآخر يتوقع زوكيربيرج أن تنفيذ التقنيات المتعددة المطلوبة لشركة ميتا وتطبيقاتها ميتافيرس ستستغرق عقود ولكن أرباحها ستغطي التكاليف بسرعة كبيرة.

شركة كندية تستفيد من تغيير الاسم بسبب تشابه الأسماء

بعد أن قامت شركة فيسبوك بتغيير اسمها يوم الخميس الماضي إلى ميتا،
جاء ذلك في صالح شركة كندية وجعل سهما يحقق ارتفاعاً قياسياً.
فقد قفز سهم شركة “ميتا ماتريلز” Meta Materials،  والتي تتخصص في تكنولوجيا المواد المركبة، مع إغلاق التداول يوم الخميس مرتفعا إلى 25 في المائة.

وشركة Meta Materials لا يتصل مجال عملها نهائيا بمواقع التواصل الإجتماعي،
ولكن السبب في جني هذه الشركة للأرباح يرجع إلى تشابه الأسماء التجارية فقط.

ميتا تعلن توظيف 10 آلاف أوروبي

فقد أعلنت الشركة يوم الأحد الماضي أنها ستوفر نحو  10 آلاف وظيفة جديدة لذوي المهارات داخل الاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن مارك زوكربيرغ يود كسب جميع الأطراف.
خاصة بعد توجيه اتهامات لشركة فيسبوك من قبل الاتحاد الأوروبي بالاحتكار والمنافسة غير العادلة في سياسة عرض الإعلانات.
وبالإضافة إلى المواهب التقنية الناشئة، فإن الاتحاد الأوروبي يلعب أيضا دورا هاما في تشكيل القواعد الجديدة للإنترنت.

وأخيرا؛ قد يكون الرهان على ميتافيرس محفوفًا بالمخاطر لكن أيضا قد تكون المكاسب هائلة من اقتناص هذه الفرصة مبكرا.

مقالات ذات صلة