الأكثر شهرة

الرئيسيةاخبار الاقتصادأهم التوقعات وأبزر الأحداث المالية لعام 2020

أهم التوقعات وأبزر الأحداث المالية لعام 2020

 معظم المحللين يرون أن اسوأ العواصف قد ولت، ويتوقعون قفزة في النمو العالمي، التوقعات للذهب والنفط والعملات هي محور بحث المهتمين باتجاه الاسواق دومًا لعظم تأثيرهم على كل شيء. فما توقعات المحللين للعام الجديد؟ وما أهم الأحداث التي نحن بصددها؟

 أهم التوقعات للأسواق عام 2020

توقع صندوق النقد الدولي أن يرتفع معدل النمو بنسبة 3.4 بالمئة، بينما توقع البنك الدولي أن يرتفع النمو بنسبة 2.7 بالمئة.

ويعد أحد الأسباب الرئيسية لهذا التفاؤل هو النهج الأكثر مرونة تجاه عرض النقود الذي تتخذه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، التي ساعدت على تعويض بعض من خسائر الحروب التجارية وهبوط الاستثمارات في عام 2019.

بينما يرى فريق آخر أنه وبما أن دورة الاقتصاد تتكرر، فإن العالم ينتظر أزمة اقتصادية وشيكة!

بشكل عام، من غير المتوقع أن ننتظر أزمة عالمية، وأقصى ما ننتظره هو تباطؤ في الاقتصاد العالمي إلى مستوى 2.5% عام 2020، وذلك ليس أمرا سيئا للغاية. قد يؤثر ذلك في المقام الأول على اقتصادات الدول التي تعتمد على المواد الخام.

أهم الأحداث الاقتصادية بعام 2020

أعلن سابقًا عن العديد من الفعاليات والأحداث الاقتصادية الهامة لهذا العام، ولعل من أهمها مؤتمر دبي المالي 2020 والذي ستنظمه ألفيكسو بدبي لمناقشة مستقبل الاستثمار العربي في الأسواق العالمية بفندق جي دبليو ماريوت دبي يوم 13 فبراير القادم. وهو من أهم الأحداث على أجندة ألفيكسو للعام الجديد، و يمكنك الآن حجز مقعدك من هنا

الذهب .. التوترات العالمية والملاذ الآمن 

مع بداية العام الجديد 2020 من المُهم أن نُلقي الضوء على التوقعات المُتعلقة بأسعار الذهب لعام 2020 ، وسوف نبدأ تحديداً بتوقعات أسعار الذهب في الربع الأول من العام 2020 ، فنحن على موعد مع عدد من الأحداث الهامة التي تؤكد أن الذهب سوف يستمر بموقف أفضل خلال الربع الأول من العام الجيد.. ولماذا؟

أولاً: ان انتخابات الرئاسة الأمريكية سوف يكون موعدها بشهر نوفمبر 2020 وهذا يعني أن العام 2020 كله سيظل تحت وطأة سياسة ترامب التي لا تفضل دولار قوي والتي تظل مُتشددة تجاه القوى التجارية الأخرى المنافسة للولايات المُتحدة ومنها الصين والاتحاد الأوروبي.

ثانيا: النمو التجاري بالعام 2019 في وضع ليس بجيد وتراجع كثيراً وتراجعت معه الأسهم وهذة الحالة من المتوقع لها الاستمرار بل وبوتيرة أكثر شدة خاصة وان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالعام 2020 مؤكد حتماً وهذا سوف يهبط بمستويات النمو الصناعي والتجاري العالمي ربما لمستويات غير مسبوقة.

ثالثاً: لا توجد أي مؤشرات أن الفيدرالي الأمريكي سوف يرفع من مُعدلات الفائدة بل على العكس في أحسن الأحوال سوف يُثبتها وهذا من شأنه وضع الدولار بخطوات وراء الذهب.

الخلاصة:

إن الذهب حقق مكاسب تاريخية بالعام 2019 وتراجع أسعاره لا يعني أن خارج إطار المنافسة بل ما يحدث من تراجع للسعر لا مبرر له سوى المضاربة من قبل المستثمرين لكن الذهب لم يظهر له حتى الآن منافس سواء كان عُملة دولية أو حتى أداء للبورصات العالمية يُضاهي مكاسب المعدن النفيس.وبالتالي فمن المتوقع له الصعود والتعافي حتى وإن تراجعت الأسعار كما حدث ببداية نوفمبر 2019.

التوقعات تشير لسيادة الذهب الأسود

شهد العام الماضي 2019 تأرجح سوق النفط قبل أن ينهى التعاملات صعوديا بشكل ملحوظ. ولا تزال الاحتكاكات التجارية تهدد النمو الاقتصادى العالمي والطلب على سوق النفط ، وبشكل عام فأن المخاطر الجيوسياسية وتوسيع نطاق تخفيضات المعروض من النفط من قبل كبار منتجي النفط دفعت سعر النفط إلى الارتفاع.

ويعتقد المحللون أن سوق النفط الدولي سيظل عرضة لعدة عوامل. على سبيل المثال ، اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين من خارج أوبك على خفض إضافي قدره 500 الف برميل في الإنتاج اليومي بداية من الربع الأول من عام 2020.

ومع ذلك ، فإن خفض الانتاج الجماعي والبالغ 1.7 مليون برميل يوميًا سوف يعوضه جزئيًا الزيادات في إنتاج النفط من قبل دول خارج التكتل بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل. حيث من المتوقع أن يصل إنتاج الخام الأمريكي عام 2020 إلى 13.2 مليون برميل يوميًا ، بارتفاع 900 الف برميل عن مستوى 2019.

وعلى الرغم من أنخفاض الحصة المتوقعة في أستهلاك الطاقة في جميع أنحاء العالم على المدى الطويل ، يعتقد أن الطلب في السوق على النفط في العام المقبل سيكون أعلى قليلاً من عام 2019 بفضل الانتعاش الاقتصادي المتوقع وتخفيف التوترات التجارية. في غضون ذلك ، فإن زيادة مخاطر الاسواق المالية وتراجع الدولار الأمريكي من شأنه أن يساعد في رفع أسعار النفط الى مستويات أعلى.

العملات الافتراضية .. البيتكوين

ارتفع سعر البيتكوين من 12 دولاراً في نوفمبر 2012 إلى 110 دولارات في 8 يوليو 2013، حيث كان تأثير تنصيف عملة البيتكوين فعالاً مباشرة بعد الحدث، مما أدى إلى ارتفاع السعر بنسبة 1000٪ في سبعة أشهر فقط. وبالمثل، سجل سعر البيتكوين بعد حدث التنصيف الثاني ارتفاعاً ملحوظاً من 650 دولاراً خلال الحدث إلى حوالي 772 دولاراً في ديسمبر 2016، أي بعد 5 أشهر من الحدث، و 907 دولاراً في يناير 2017، أي بعد 6 أشهر من الحدث.

تجدر الإشارة إلى أن النسبة المئوية للتغير في السعر أثناء الحدث وبعده قد لا تكون بالضرورة نفس النسبة المئوية للتغير وفقاً لعدة عوامل بالإضافة إلى القيمة الحالية للأصل. أدى حدث 2012 إلى تغيير هائل في الأسعار مقارنة بحدث 2016، وقد يتسبب حدث 2020 في تغيير أقل في السعر مقارنة بحدث 2016، كما نتوقع أن سعر البيتكوين قد لا يتخطى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2020 ،فقد يرتفع السعر ولكن بوتيرة أبطأ مثل حركة السعر بعد أشهر قليلة من الحدث في عام 2016، ولكن بحلول ديسمبر 2020، قد يصل سعر البيتكوين إلى 17,000 دولار.

مقالات ذات صلة