الأكثر شهرة

الرئيسيةأحدث الأخبارالطاقة ، أزمة الحاضر والمستقبل .. كيف تستعد دول الخليج؟

الطاقة ، أزمة الحاضر والمستقبل .. كيف تستعد دول الخليج؟

يتطلع القادة العالميون، إلى الطاقة المتجددة والسبل البديلة للطاقة الكربونية، كوسيلة للتصدي للتهديد المتنامي والمتعدد الأبعاد لتغير المناخ، ومن هنا، تتبنى دول الخليج  المصادر المتجددة بشكل أسرع من أي وقت مضى؛ لدعم عملية تحويل الطاقة.

هل أصبح الخليج المنتج للطاقة داعمًا للتحول نحو الطاقة النظيفة؟

تسعى دول الخليج عبر اتباع مصادر بديلة لإنتاج الطاقة لعدة أهداف :

  • تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 136 مليون طن.
  • تعد للطاقة المتجددة المصدر الأكثر تنافسية من حيث التكلفة لتوليد الطاقة الجديدة في دول الخليج، وإحلالها محل مصادر الطاقة التقليدية كحل للطلب المحلي السريع النمو على الطاقة في المنطقة.
  • خلق فرص عمل، حيث تشير البيانات إلى أن الطاقة المتجددة يمكن أن تخلق أكثر من 207 آلاف وظيفة في المنطقة بحلول 2030.
  • وجود إمكانيات قوية لدى دول الخليج لاستخدام الطاقة الشمسية، وعلاوة على ذلك، فإن مناطق مثل الكويت وعمان والمملكة تتباهى أيضاً بموارد رياح جيدة.

الإمارات .. ريادة في مجال الطاقة البديلة

اعتمدت الدولة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات الداعمة للتحول في القطاع وتطبيق منظومة الاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الرامية إلى تحقيق التوازن بين إنتاج الطاقة واستهلاكها وتنويع مزيج الطاقة في الدولة للوصول إلى هدف 50% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

الإمارات تصدر أول ترخيص لمحطة نووية سلمية

أعلنت الإمارات العربية المتحدة الاثنين عن إصدارها ترخيصاً لتشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية،
لتصبح بذلك أول دولة عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية.

ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة المخصصة للطاقة النووية عند اكتمالها حوالي 5600 ميجاوات،
فضلاً عن مساهمتها في إنتاج طاقة كهربائية تغطي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.

لماذا المحطة النووية؟

درست حكومة دولة الإمارات خياراتٍ عدة الطاقة لتلبية احتياجاتها المستقبلية؛
ثم قيّمت هذه المصادر بناءً على تكاليفها وأثرها البيئي والقدرة على تطويرها اقتصادياً على المدى الطويل،
ووجدت الحكومة أن الطاقة النووية هي الخيار الأمثل لأسباب كثيرة، كما يترتب عليها نتائج إيجابية عديدة أبرزها:

  • توليد كميات كبيرة وثابتة من كهرباء الحمل الأساسي يومياً على مدار العام، بغض النظر عن الأحوال الجوية
  • تقليل الانبعاثات الكربونية في الدولة.
  • تلبية التزامات الدولة في مجال الاستدامة؛ ومن المقرر بحلول العام المقبل؛ أن تجنّب محطات براكة للطاقة النووية دولة الإمارات من إنتاج 12 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
  • تقنية موثوقة، تعتمد عليها الكثير من الدول المتقدمة في توليد الكهرباء.
  • بحلول العام المقبل ستكون الإمارات، قدمت مصدراً موثوقاً للكهرباء والبيئة، لتنضم بذلك لأكثر من 30 دولة أخرى في العالم تستخدم الطاقة النووية كمصدر للطاقة.

الطاقة الشمسية في الإمارات

محطة شمس للطاقة الشمسية:

 تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر محطات للطاقة الشمسية الحرارية في العالم والطاقة الإجمالية التي تنتجها في العام
تكفي لتزويد عشرين ألف منزل باحتياجاتها السنوية من الكهرباء
وتساعد على التخلص من  175 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

مجمع محمد بن راشد:

في يناير 2012، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي يستهدف أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050.

قطر تنضم للسباق، وتوقع اتفاقية لانشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم

رغم كون قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، فإنها طرقت باب إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عبر توقيعها اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية ستكون الأكبر في العالم , وهي:

محطة الخرسعة 

ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في قطر، وسينتج كهرباء بطاقة تصل إلى 10% من ذروة الطلب على الكهرباء في البلاد،
ويأتي المشروع ضمن جهود الدولة للحفاظ على الطاقة والبيئة، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.على أن يبدأ التشغيل التجاري للسعة الكلية في الربع الأول من 2022.

مجمع الشقايا بالكويت المشروع الأول وليس الأخير

للكويت جهوداً حثيثة في تطوير استخدامات للطاقة المتجددة،
والوصول بنسبتها إلى 15 في المائة من إجمالي الطاقة المستخدمة بحلول عام 2030،
ومنها،  مجمع الشقايا للطاقة المتجددة. والذي افتُتحت المرحلة الأولى منه العام الماضي ،
بقدرة إنتاجية 70 ميغاواط ، مـن خلال ثلاث محطات، هي محطة للطاقة الشمسية الحرارية، ومحطة لطاقة الرياح، والمحطة الكهروضوئية .

كما أن هناك مشروعات أخرى تنتظرها الكويت ستساهم في بلوغ النسبة المستهدفة في إنتاج للطاقة من مصادر متجددة،
منها مشروع (الدبدبة) للطاقة الشمسية بسعة 1500 ميغاواط.

12 مشروعًا للطاقة النظيفة بالسعودية

وعملت المملكة على طرح 12 مشروعًا في هذا القطاع ، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 4 مليارات دولار، خلال العام الماضي؛
منها إنشاء محطة الفيصلية للطاقة الشمسية في إمارة منطقة مكة المكرمة بقدرة تصل إلى 2600 ميجاواط.
وتسعى السعودية إلى أن يصل إنتاجها من الطاقة النظيفة إلى 27 جيجاواط بحلول العام 2024؛
منها 20 جيجاواط طاقة شمسية و7 جيجاواط طاقة رياح.
وأطلقت المملكة كذلك، مشروع تأسيس مركز لقدرات الطاقة المتجددة تبلغ سعته 200 جيجاواط خلال العقد المقبل،
يعتمد على التصنيع المحلي وتطوير المشاريع داخليًا وخارجيًا.

مقالات ذات صلة